تنبيه : يحق للجميع النقل من هذا الموقع , على ان يذكر الموقع كمصدر مع الرابط  ولا يكتفى بذكر عبارة ( منقول ) ولا احل ولا ابيح احدا لم يفعل ذلك

الأربعاء، 30 يونيو 2010

هاااااااااااااام وعاجل للغاية احذروا هذا المنتج لأجل سلامة أطفالكم


أصدر وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية بالمملكة العربية السعودية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي تعميماً عاجلاً على كافة مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات بالإضافة إلى المستشفيات والمراكز الطبية بالقطاعات الحكومية الأخرى وكليات الطبوهيئة الغذاء والدواء ومؤسسة سلطان الإنسانية،يؤكد فيه ضرورة الإسراع في سحب تشغيلات مستحضر شامبو الأطفال "رولانا" من جميع مستشفيات الصحة.
إشارة إلى ما ورد للوزارة من معلومات مفادها ثبوت تلوث شامبو أطفال "رولانا" من إنتاج مصنع الحياة بالدمام بجرثومة سيرشيا مرسينيس (Serrratia Mercescens)فإنه قد يؤدي إلى إصابة الأطفال بتسمم دموي والتهاب السحايا وملتحمة العين والمسالك البولية والجلد ومن ثم الوفاة.كشف البروفيسور طارق مدني أستاذ الطب الباطني والأمراض المعدية في كلية الطب في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، أن 14 مولودا تضرروا بسبب جرثومة في شامبو "رولانا" أحدهم توفي، مؤكدا أن ج ميع هذه الحالات مثبتة لدى مستشفى جامعة الملك عبد العزيز التابع لكلية الطب، الذي يستعد حاليا لمقاضاة مصنع الحياة للمستحضرات الطبية في الدمام منتج الشامبو الملوث. وأكد مدني أنهم ليسوا في حاجة إلى انتظار ظهور نتيجة فحص العينات التي سحبت من المصنع فلدينا أكثر من 15 كرتونا من التشغيلة رقم 46504058 تسلمناها من المصنع وهي محفوظة بطريقة سليمة،مؤكدا أن مستشفى جامعة الملك عبد العزيز التابع لكلية الطب الذي طلب من وزارة الصحة سحب المستحضر من الأسواق في طريقه لمقاضاة المصنع،إضافة إلى والد المولود المتوفى الذي سيرفع شكوى رسمية ضد المصنع بعد وفاة مولوده بسبب شامبو "رولانا".
من الأيميل من الأخ عبدالعزيز الناصر جزاه الله خيرا

الأحد، 6 يونيو 2010

ابتعد عنها.. المشروبات الغازية تدمر صحتك


تعتبر المشروبات الغازية من الأشياء الضرورية في حياة الشباب خاصةً المراهقين، نظراً لسهولة الحصول عليها في أى وقت لأنها متوفرة وبكثرة في الأماكن العامة، التى عادةً ما يجتمع فيها هؤلاء المراهقون.
وحول هذه المشروبات وخطورتها على الإنسان، حذر باحثون من أن الإكثار من تناول الأطفال للمشروبات الغازية قد يكون مضراً لهم بسبب احتوائها على مواد حافظة قد تكون لها علاقة بأمراض الكبد والشيخوخة المبكرة والإصابة بمرض “باركنسون” الشلل الرعاش.
وأشارت الدراسة التي أجراها علماء في جامعة شفيلد ببريطانيا، إلى أن المادة الحافظة “إي 211″ موجودة في مشروبات خفيفة مثل “فانتا” و” بيبسي ماكس” التي قد تتلف خلايا الحمض النووي الريبي عند البشر، كما حذر العلماء من أن مادة “بنزوات الصوديوم” قد تكون مسؤولة عن الإصابة بمرض السرطان على الرغم من أن وكالة مقاييس الأغذية أعلنت بأنها آمنة للاستهلاك.
وبينت تجارب أجريت حول تأثير المادة الحافظة “إي 211″على خلايا خميرة حية أنها قد تكون تتلف منطقة في الحمض النووي الريبي.
وأكد بايبر أن هذه المواد الكيميائية لديها القدرة على إحداث تلف كبير للحمض النووي الريبي في الخلايا أو الحبيبات الخيطية، وهي عبارة عن تكوينات في منتهى الصغر بداخلها جينات وتتحرك وتسبح داخل الخلية بعيداً عن نواتها، حيث تتواجد الغالبية العظمى من المورثات وقد تشل نشاطها كلياً.
وأضاف بايبر أن المتقدرات أو الحبيبات الخيطية تستهلك الأكسجين من أجل تزويدك بالطاقة وإذا دمرتها عندها يتعطل عمل الخلايا، وحث الآباء على عدم شراء المشروبات الخفيفة الغازية التي تحتوي على هذه المواد قبل التأكد من سلامتها.
وأوضح متحدث باسم شركة “بريتفيك” المصنعة لمنتجات “بيبسي دايت” و” بيبسي ماكس” وكلا المشروبين يحتويان على مادة “إي 211″ إننا سوف نستخدم فقط مكونات بعد إخضاعها لاختبارات دقيقة وموافقة وكالة مقاييس الأغذية في بريطانيا والاتحاد الاوروبي.
كوكاكولا تحذر ..وقد أعلنت شركة كوكا كولا كبرى شركات المشروبات الغازية في العالم، أنها قررت إزالة مادة بنزوات الصوديوم “E211″ بصورة تدريجية من منتجاتها بعد الكشف عن احتمال تسببها في النشاط المفرط وإتلاف الحمض النووي “DNA” لدى متناولي المشروبات الغازية التي تنتجها هذه الشركة.
وأشارت الشركة إلى أنها ستزيل هذه المادة من كل عبوات دايت كوكاكولا بحلول أغسطس القادم، كما أشارت إلى أنها تريد إزالة بنزوات الصوديوم من منتجاتها الأخرى متى كان ذلك ممكناً، وأضافت أنها لم تعثر بعد على بدائل مقبولة لهذه المادة في مشروبات فانتا ودكتور بيبر.
وحذر البروفيسور بيتر بايبر الخبير في الكيميائيات بجامعة شيفلد، من أن بنزوات الصوديوم تستطيع شل الطاقة الخلوية بالخميرة، وربما تحدث نفس المفعول لدى الإنسان، كما أن جامعة ساوث إنبتون اعتبرت بنزوات الصوديوم أحد سبع مواد تضاف للأغذية يرمز لها بحرف “E” يمكنها إن أضيفت إلى الفيتامين “A” أن تشكل مادة البنزول المسرطنة.
وتنتج بنزوات الصوديوم بصورة طبيعية في بعض أنواع الفواكه، لكنها تستخدم بتركيز أكبر في المشروبات الغازية لمنعها من التعفن.يذكر أن بنزوات الصوديوم موجودة كذلك في منتجات شركة بيبسي مثل إيرن برو وبيبسي ماكس ولوكوزاد.
المشروبات الغازية تضعف عظامك
ولا يقتصر تأثيرها على العقل فقط، بل أكدت دراسة حديثة أن المشروبات الغازية تحتوي على ما يعادل عشر ملاعق سكر، وهي كافية لتدمير فيتامين “B” الذي يؤدي نقصه في الجسم إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والتشنجات العضلية.
وأشارت الدراسة إلى أن المشروبات الغازية تعمل على ضعف وهشاشة العظام، خصوصاً في سن المراهقة، حيث تؤثر على الاسنان لأنها تحتوي على أحماض الفوسفوريك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان.
وأوضحت الدراسة أن المشروبات الغازية لا تحتوي على أي قيمة غذائية بالإضافة إلى احتوائها على سعرات حرارية عالية نتيجة وجود كميات كبيرة من السكر، كما أنها تسبب عسر الهضم، وذلك لاحتوائها على مادة البيكربونات وهي مادة قوية، تعمل على تقليل حمض المعدة الذي يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم، فتفقد الكثير من الانزيمات الهاضمة قدرتها على الهضم لأنها لا تعمل إلا في وسط حمضي والمياه الغازية تغير وسط المعدة إلى قلوي.
وأضافت الدراسة أن المشروبات الغازية تصنع من مادة الكولا التي تحتوي على مادة الكافيين التي تؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر، وزيادة الحموضة، كما تسبب مادة الكولا الأرق لدى الأطفال واضطرابات في النوم.
وتسبب سرطان المرئ
كما أكدت دراسة علمية حديثة أن المشروبات الغازية تزيد من خطر التعرض لسرطان المرىء، موضحة أن هناك إرتباط قوى بين تناول المشروبات التى تحتوى على بيكربونات الصوديوم وسرطان المرىء.
واشارت إحدي الإحصائيات إلى زيادة نسبة تناول هذه المشروبات حيث كان المستهلك منها حوالى 10.8 جالون عام 1946 وأصبحت 49.2 عام 2000 إلى جانب أن سرطان المرىء يوثر على حوالى 14 ألف أمريكي ويتسبب فى وفاة 10 ألاف أمريكى سنوياً.
وقد أثبت العلماء أن علاقة المشروبات الغازية بالسرطان ليست مصادفة حيث تؤكد التجارب ان بيكربونات الصوديوم تسبب إنتفاخ فى المعدة مما يؤدى إلى إرتجاع العصارة المعدية والذى يعتبر من مسببت سرطان المرىء.
وتدمر الكلى
كما أكد باحثون أمريكيون أن تناول أكثر من عبوتين يومياً من أحد المشروبات الغازية للكولا يرفع احتمالات الإصابة بأمراض فشل الكلى المزمنة إلى أكثر من الضعف.
وتأتي هذه الدراسة الحديثة كإضافة إلى ذلك الرصيد المتزايد من الدراسات الطبية التي تُحذر من المخاطر الصحية للإكثار من تناول مشروبات الكولا الغازية ، والتي تشمل التسبب في هشاشة بنية العظم وحصاة الكلى وضعف الأسنان، لكن الأهم هو ارتفاع الإصابات بمرض السكري وبالسمنة.
وأشارت الدكتورة دالي ساندلار وزملاؤها من المؤسسة القومية لعلوم الصحة البيئية في كارولينا الشمالية في دراستهم المنشورة بعدد يوليو من مجلة “علم الأوبئة”: ” إن ارتفاع احتمالات الخطورة هذا لم يُلاحظ عند تناول مشروبات غازية أخرى”.
وأضافت ساندلارد أن دراستها تُشير إلى وجود شيء ما في مشروبات الكولا الغازية – دون بقية أنواع المشروبات الغازية – له ارتباط وثيق برفع مخاطر الإصابة بالفشل الكلوي المزمن، مشيرة إلى أن ذلك بسبب مركب حمض الفوسفور الذي يُكسب مشروبات الكولا الغازية تلك النكهة والطعم المميز، والذي يُضاف في الأصل إلى تلك المشروبات كمادة تعمل على حفظ مكوناتها .. بخلاف المشروبات الغازية الأخرى التي يُستخدم فيها حمض الستريك لتلك الغاية.
وأكدت أن تعرض الجسم لكميات عالية من حمض الفوسفور مرتبط برفع احتمالات تلف أنسجة الكلى وفشلها عن أداء وظائفها في تصفية الدم وغير ذلك من الوظائف العديدة الأخرى، إضافة إلى تسببه في رفع احتمالات تكوين حصاة الكلى.
وتؤثر على الكبد
وأكدت نتائج دراسة أجريت حديثاً على الفئران الشكوك التي تفيد بأن تناول المشروبات الغازية السكرية يرتبط بتطور أمراض الكبد.
وكشفت نتائج الدراسة الأمريكية أن الفئران التي تناولت كميات كبيرة من المياه المحلاة بالسكر أصيبت بأمراض الدهون الكبدية، وخاصةً التي تناولت نوعاً من السكر يعرف بالفركتوز، كما قل إقبال هذه الفئران على الطعام في حين حصلت على عدد أكبر من السعرات وزاد وزنها.
وتدعم هذه النتائج النظرية التي تفيد بأن تناول الفركتوز بكميات كبيرة يدمر الكبد ويزيد نسبة السموم.
وتصيب الرجال بالنقرس
كما كشفت تقارير طبية أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر والفركتوز ترتبط بشكل كبير بزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس لدى الرجال، بينما ولا يزيد تناول المشروبات الغازية التي لا تتضمن سعرات حرارية كبيرة “الدايت” من هذه المخاطر.
وأوضح الدكتور “هيون كيه.شوي” أن المشروبات الغازية المحلاة تتضمن كميات كبيرة من الفركتوز وهو سكر مستخرج من الفواكه والذي يزيد من مستويات حمض اليوريك، وتوفر هذه النتائج اول دليل على ان الفركتوز والأغذية الغنية بالفركتوز تمثل عوامل مخاطر مهمة للإصابة بالنقرس.
واستعان شوي وهو من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر والدكتور “جاري كورهان” من كلية طب هارفارد في بوسطن باستبيانات عن الطعام لتقييم مستويات استهلاك المشروبات الغازية والفركتوز لدى 46393 رجلا شملتهم دراسة “المتابعة الصحية المهنية” لم يكونوا يعانون من النقرس في بداية الدراسة وجرى تتبعهم على مدار 12 عاماً.
ولوحظ اتجاه مماثل في استهلاك الفركتوز، فمقارنة مع الأفراد الذين استهلكوا أقل مستويات من الفركتوز، فإن هؤلاء الذين استهلكوا اعلى المستويات يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بالنقرس نسبتها 102 في المئة، كما يرتبط أيضاً استهلاك فواكه غنية بالفركتوز مثل التفاح والبرتقال بزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس.

الكولا تسبب الأرق واضطرابات في النوم


غزة-دنيا الوطنتعتبر المشروبات الغازية من الأشياء الضرورية في حياة الشباب، وذلك بالرغم من عدم وجود أي قيمة غذائية لها، بالإضافة إلى احتوائها على سعرات حرارية عالية نتيجة وجود كميات كبيرة من السكر، كما أنها تسبب عسر الهضم، وذلك لإحتوائها على مادة "البيكربونات" وهى مادة قوية، تعمل على تقليل حمض المعدة الذي يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم، فتفقد الكثير من الإنزيمات الهاضمة قدرتها على الهضم، لأنها لا تعمل إلا في وسط حمضي والمياه الغازية تغير وسط المعدة إلى قلوي.
وفي بحث يدق أجراس الخطر حول هذه المشروبات وخطورتها على صحة الإنسان، حذرت دراسة طبية من أن إكثار الرجال من تناول المشروبات الغازية، خصوصاً الداكنة منها التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة "الكولا" ليصل إلى أكثر من ربع جالون يومياً يعرضون حيواناتهم المنوية بصورة كبيرة للتلف والتدمير.وأوضحت الأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، أن الرجال الذين أعتادوا على كثرة استهلاك الكولا يعانون حدوث تراجع بمعدل 30 % في أعداد حيواناتهم المنوية بالمقارنة بالرجال الذين يتناولونها بصورة معتدلة وهو ما يعرضهم إلى مشكلات في الانجاب وإلى العقم في بعض الأحيان، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وأرجع الباحثون هذة الحقيقة العلمية إلى احتواء هذه المشروبات على كميات كبيرة من الكافيين الضار الذي يؤثر سلباً في صحتهم.كما كشفت تقارير طبية أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر والفركتوز ترتبط بشكل كبير بزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس لدى الرجال، بينما ولا يزيد تناول المشروبات الغازية التي لا تتضمن سعرات حرارية كبيرة "الدايت" من هذه المخاطر.
وأوضح الدكتور "هيون كيه.شوي" أن المشروبات الغازية المحلاة تتضمن كميات كبيرة من الفركتوز وهو سكر مستخرج من الفواكه والذي يزيد من مستويات حمض اليوريك، وتوفر هذه النتائج اول دليل على ان الفركتوز والأغذية الغنية بالفركتوز تمثل عوامل مخاطر مهمة للإصابة بالنقرس.
واستعان شوي وهو من جامعة كولومبيا البريطانية في فانكوفر والدكتور "جاري كورهان" من كلية طب هارفارد في بوسطن باستبيانات عن الطعام لتقييم مستويات استهلاك المشروبات الغازية والفركتوز لدى 46393 رجلا شملتهم دراسة "المتابعة الصحية المهنية" لم يكونوا يعانون من النقرس في بداية الدراسة وجرى تتبعهم على مدار 12 عاماً.ولوحظ اتجاه مماثل في استهلاك الفركتوز، فمقارنة مع الأفراد الذين استهلكوا أقل مستويات من الفركتوز، فإن هؤلاء الذين استهلكوا اعلى المستويات يواجهون مخاطر متزايدة للإصابة بالنقرس نسبتها 102 في المئة،
كما يرتبط أيضاً استهلاك فواكه غنية بالفركتوز مثل التفاح والبرتقال بزيادة مخاطر الإصابة بالنقرس.كوكاكولا تحذر .. وقد أعلنت شركة كوكا كولا كبرى شركات المشروبات الغازية في العالم، أنها قررت إزالة مادة بنزوات الصوديوم "E211" بصورة تدريجية من منتجاتها بعد الكشف عن احتمال تسببها في النشاط المفرط وإتلاف الحمض النووي "DNA" لدى متناولي المشروبات الغازية التي تنتجها هذه الشركة.وأشارت الشركة إلى أنها ستزيل هذه المادة من كل عبوات دايت كوكاكولا بحلول أغسطس القادم، كما أشارت إلى أنها تريد إزالة بنزوات الصوديوم من منتجاتها الأخرى متى كان ذلك ممكناً، وأضافت أنها لم تعثر بعد على بدائل مقبولة لهذه المادة في مشروبات فانتا ودكتور بيبر.وحذر البروفيسور بيتر بايبر الخبير في الكيميائيات بجامعة شيفلد، من أن بنزوات الصوديوم تستطيع شل الطاقة الخلوية بالخميرة، وربما تحدث نفس المفعول لدى الإنسان، كما أن جامعة ساوث إنبتون اعتبرت بنزوات الصوديوم أحد سبع مواد تضاف للأغذية يرمز لها بحرف "E" يمكنها إن أضيفت إلى الفيتامين "A" أن تشكل مادة البنزول المسرطنة.
وتنتج بنزوات الصوديوم بصورة طبيعية في بعض أنواع الفواكه، لكنها تستخدم بتركيز أكبر في المشروبات الغازية لمنعها من التعفن.يذكر أن بنزوات الصوديوم موجودة كذلك في منتجات شركة بيبسي مثل إيرن برو وبيبسي ماكس ولوكوزاد.أضرارها لا تنتهي ...ولا يقتصر تأثيرها على العقل فقط، بل أكدت دراسة حديثة أن المشروبات الغازية تحتوي على ما يعادل عشر ملاعق سكر، وهي كافية لتدمير فيتامين "B" الذي يؤدي نقصه في الجسم إلى سوء الهضم وضعف البنية والاضطرابات العصبية والصداع والأرق والتشنجات العضلية.وأشارت الدراسة إلى أن المشروبات الغازية تعمل على ضعف وهشاشة العظام، خصوصاً في سن المراهقة، حيث تؤثر على الاسنان لأنها تحتوي على أحماض الفوسفوريك والكاربونيك التي تسبب تآكل طبقة المينا الحامية للأسنان.وأوضحت الدراسة أن المشروبات الغازية تصنع من مادة الكولا التي تحتوي على مادة الكافيين التي تؤدي إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والسكر، وزيادة الحموضة، كما تسبب مادة الكولا الأرق لدى الأطفال واضطرابات في النوم.كما أكدت دراسة علمية حديثة أن المشروبات الغازية أو الفوارة تزيد من خطر التعرض لسرطان المرىء، موضحة أن هناك إرتباط قوى بين تناول المشروبات التى تحتوى على بيكربونات الصوديوم وسرطان المرىء.وأشارت أحدي الإحصائيات إلى زيادة نسبة تناول هذه المشروبات حيث كان المستهلك منها حوالى 10.8 جالون عام 1946 وأصبحت 49.2 عام 2000 إلى جانب أن سرطان المرىء يوثر على حوالي 14 ألف أمريكي ويتسبب فى وفاة 10 ألاف أمريكى سنوياً.
وقد أثبت العلماء أن علاقة المشروبات الغازية بالسرطان ليست مصادفة، حيث تؤكد التجارب ان بيكربونات الصوديوم تسبب إنتفاخ فى المعدة مما يؤدى إلى إرتجاع العصارة المعدية والذى يعتبر من مسببت سرطان المرىء.وقد دعمت نتائج دراسة أجريت حديثاً على الفئران الشكوك التي تفيد بأن تناول المشروبات الغازية السكرية يرتبط بتطور أمراض الكبد.وقد أعلن عن نتائج الدراسة في المؤتمر السنوي للرابطة الأمريكية لدراسات أمراض الكبد الذي يعقد في ولاية بوسطن الأمريكية.وكشفت نتائج الدراسة أن الفئران التي تناولت كميات كبيرة من المياه المحلاة بالسكر أصيبت بأمراض الدهون الكبدية، وخاصة التي تناولت نوعا من السكر يعرف بالفركتوز، كما قل إقبال هذه الفئران على الطعام في حين حصلت على عدد أكبر من السعرات وزاد وزنها.وتدعم هذه النتائج النظرية التي تفيد بأن تناول الفركتوز بكميات كبيرة يدمر الكبد ويزيد نسبة السموم.

دراسة بجامعة بنسلفانيا : السهر والكولا يقلل القدرات العقلية ويسيء الخلق



نص الخبرصحة الأسرة ... تأخر نوم المراهقين يرتبط بسلوك غير اجتماعي أشارت نتائج دراسة جديدة الى ان تفضيل انشطة الليل على النهار ربما يكون مرتبطا بالسلوك غير الاجتماعي لدى المراهقين وحتى لدى الاطفال الصغار حتى سن الثامنة.ويقول الباحثون ان الاشخاص الذين يفضلون النوم في ساعة متأخرة من الليل يظهرون على ما يبدو سلوكا غير اجتماعي بشكل اكثر ممن يفضلون النوم مبكرا ويشاركون في الانشطة الترويحية خلال ساعات النهار. وقال الدكتورة اليزابيث جي. سوسمان المشاركة في هذه الدراسة وهي من جامعة ولاية بنسلفانيا ان “تفضيل الانشطة الليلية والسهر حتى ساعة متأخرة مرتبطان بمشكلة السلوك وهما واضحان حتى عند الاطفال قبل سن المراهقة”.
اضافت ان السهر حتى ساعة متأخرة “يسهم في قلة النوم وهذا بدوره يسبب مشكلات مثل انعدام السيطرة وتنظيم الانتباه المرتبط بالسلوك غير الاجتماعي”.
ودرست سوسمان وفريقها العلاقة بين تفضيل القيام بنشاط خلال النهار على الليل والسلوك غير الاجتماعي لدى 111 شخصا تراوحت اعمارهم بين 8 و13 عاما.ولاحظ الباحثون ايضا السن التي وصل فيها الاشخاص محل الدراسة سن البلوغ.ووجد الباحثون عددا من العوامل المرتبطة بالسلوك غير الاجتماعي في مجموعة الدراسة ولا سيما في الاولاد الذين يميلون الى اظهار قدر اكبر من السلوك المتعلق بخرق القواعد اكثر من اقرانهم.وتنشر هذه النتائج في دورية علم النفس النمائي.وبالنسبة للفتيات فان تفضيل الانشطة المسائية كان مرتبطا بنزوع اكبر للعدوانية في العلاقات او السلوك العدواني تجاه نظرياتهن.واشارت تقارير الاباء الى ان الاولاد الذين يصلون الى سن البلوغ بشكل مبكر ينزعون ايضا للتورط في مشكلات سلوكية متعلقة بخرق القواعد ولفت الانتباه اكثر من الاولاد الاخرين.وتشير نتائج الدراسة الى ان الفتيات اللائي وصلن سن البلوغ مبكرا تحدثن عن سلوك عدواني بشكل اكبر من نظيراتهن.وقالت سوسمان “بوجه عام فان هذه النتائج تشير ضمنا الى ضرورة انتباه اولياء الامور الى انشطة الاطفال والمراهقين الصغار وقت النوم”.
واكدت “ان مراقبة تلك الانشطة شيء اساسي للتأكد من ان الاطفال والمراهقين سينامون في الوقت المناسب لضمان الحصول على نوم كاف من اجل الاداء الطيب في المدرسة وغير ذلك”.والمعروف ان مشاكل النوم لدى المراهقين اكثر شيوعا مقارنة بما لدى الكبار والاطفال الأصغر سنا نظرا لعدة أسباب. ويقول بعض الاطباء ان الساعة البيولوجية للمراهق تتغير خلال فترة المراهقة، مما يجعل من الصعب على المراهق الخلود الى النوم والاستيقاظ المبكر والشعور بالانتعاش صباح اليوم التالي. وتحدث التغييرات في جسم المراهق نتيجة هرمون يدعى “ميلاتونين” في الدماغ، وهو هرمون ينتجه جسم المراهق في ساعة متأخرة من الليل، وهو ما يجعل المراهق لا ينام بشكل عادي.وهذا النوع من اضطرابات النوم يسمى بمتلازمة “حالة النوم المتأخر”، وهو يؤثر كثيرا في المراهقين.وتشمل الاسباب الاخرى لمشاكل النوم عند المراهقين الاجهاد والمخدرات، والمضايقات الجسدية او سوء مكان النوم وبيئته.وينصح الخبراء المراهقين بضرورة التيقن من تعديل مواعيد نومهم في العُطلة الصيفية لمواعيد النوم أثناء الدراسة مع اقتراب بدء الموسم الدراسي الجديد. بمعنى آخر عليهم أن يناموا مبكرا ليتمكنوا من الاستيقاظ مبكرا ويكونوا منتبهين في فصول الدراسة صباحا.اما بالنسبة للمراهقين الذين يعانون من اضطراب في النوم يسمى عرض “مرحلة تأخير النوم” فان الحل قد لا يكون بهذه البساطة.
وتقول جريس باين الباحثة بقسم علاج النوم بجامعة بنسلفانيا “كثير من المراهقين لديهم نزعة بأن يذهبوا الى السرير في وقت متأخر وبرغم ذلك فانهم لا يزالون في حاجة الى النوم ما بين ثماني وتسع ساعات”. وأشارت الى ان “دراسة حديثة تظهر انهم لا يدركون تماما حاجتهم الماسة الى النوم”.وأضافت قولها “بالنسبة للمراهقين الذين لديهم بالفعل كثير من المشكلات في النوم قبل الساعة 3,2 صباحا فانهم في حاجة الى تقييم حالتهم من جانب اختصاصي نوم”.
وأشارت باين الى ان متلازمة “مرحلة تأخير النوم” وهو “اضطراب يشعر الناس بسببه ان لديهم أرقاً” يصيب ما بين سبعة في المائة الى 16 في المائة من المراهقين والبالغين الشبان. وهو أقل شيوعا لدى البالغين الأكبر سنا.ويمكن تشخيص الحالة عبر مقابلة مع اخصائي مدرب يقيم سجل أداء نوم المريض.وقالت الباحثة انه لا يوجد علاج لهذه الحالة من اضطراب النوم الا انه يمكن معالجتها بتعديل السلوك مثل الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين وعدم التدريب أثناء أو قرب حلول وقت النوم وتقليل التعرض لضوء شاشات أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون ليلا.وأضافت باين انه في بعض الحالات قد يحتاج المراهقون الى الخضوع للتداوي بالتعرض لضوء ساطع للمساعدة في اعادة ترتيب ساعتهم البيولوجية من أجل تنظيم ساعات النوم أو تلقي دواء.وتابعت باين ان المراهقين الذين لا يعانون من هذا الاضطراب قد يحتاجون أيضا الى اجراء بعض التعديل السلوكي لاعادة أنفسهم الى توقيتات نومهم العادية بعد انقضاء العطلة الصيفية “عن طريق تغيير موعد دخولهم الفراش قليلا كل يوم حتى يعودوا الى المواعيد الصحيحة”.
وقد كشفت دراسات علمية عديدة عن العلاقة بين مشكلات النوم والمشكلات السلوكية بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وبعد ذلك.
وهناك دراسات خاصة أكدت وجود علاقة بين مشكلات النوم واضطرابات نقص الانتباه والنشاط المفرط. ويصيب اضطراب نقص الانتباه والنشاط المفرط الطفل بنقص شديد في التركيز، أو الاندفاع أو الحركة المفرطة أو مزيج من تلك الأعراض مجتمعة. ونجد أن الافتقار الى النوم يتسبب أحيانا في أعراض مشابهة لتلك الأعراض لدى الأطفال. فالتعب يؤثر في الأطفال بشكل يختلف عن الكبار، اذ بينما الكبار المتعبون يفقدون طاقتهم ويصبحون أقل نشاطا، يفعل الأطفال المتعبون العكس من ذلك اذ يتسمون بالتململ والقابلية للاثارة وعدم الانتباه والفوضى والاندفاع. وأحيانا يسلك الطفل الذي يعاني من التعب الشديد نفس سلوك الطفل الذي يعاني من اضطراب نقص الانتباه والنشاط المفرط. لذلك يتم تشخيص نسبة كبيرة من الأطفال الذين يعانون من مشكلات قلة ساعات النوم أو النوم بشكل غير جيد يتم تشخيصهم باضطراب نقص الانتباه والنشاط المفرط.
ويكمن جزء من تفسير العلاقة بين مشاكل السلوك اليومي ومشاكل النوم في اضطراب التنفس المرتبط بالنوم والمعروف باسم اختناق النوم حيث تتكرر عمليات انقطاع التنفس أثناء النوم. ويظهر بعض الأطفال تحسنا سلوكيا ملحوظا عندما تتم معالجة مشكلة اختناق النوم لديهم. ويمثل أسلوب الحياة عائقا كبيرا أمام النوم الجيد، فمع دخول الأطفال سن المراهقة يميلون الى الذهاب للفراش في وقت متأخر. ومع ذلك يتعين عليهم أيام الدراسة الاستيقاظ مبكرا للذهاب للمدرسة وتكون النتيجة عدم الحصول على كفايتهم من النوم. وبعض المراهقين يتمكنون بالكاد من الحصول على سبع ساعات من النوم بالليل في أيام الدراسة، بينما في الأغلب يحتاجون الى ثماني أو تسع ساعات. ويتراكم لديهم النقص في النوم على مدار الأسبوع يعوضونه بمزيد من النوم في عطلة نهاية الأسبوع. فليس من المستغرب أن يستغرق المراهق في النوم لمدة ثلاث أو أربع ساعات في عطلة نهاية الأسبوع والاجازات أكثر مما يفعل في الأيام العادية لو أتيحت له الفرصة. وهناك سبب آخر لعدم حصول الأطفال والمراهقين على كفايتهم من النوم يكمن في معاناتهم من مشكلة خاصة بالنوم تقلل من ساعات نومهم أو تجعله متقطعا مثل الأرق أو الكوابيس المتكررة أو اختناق النوم. وبعض الأطفال الأصغر سنا تحدث لهم مشكلات النوم من نقص أو تقطع من جراء بلل الفراش المتكرر أما الأطفال المصابون بالعمى فيكونون عرضة لمشكلات النوم بشكل أكبر.
ومن المدهش مدى شيوع مشكلة الأرق والتي تعني صعوبة في الدخول في النوم أو صعوبة في الحفاظ على النوم بين الأطفال والمراهقين. ويمثل القلق السبب الأساسي للمعاناة من الأرق، حيث ان القلق والمخاوف بشأن المدرسة والامتحانات والصداقات والعلاقات مع الجنس الآخر من الممكن أن تجعل من الصعب الدخول في النوم. ان نقص النوم من الممكن أن يكون أمرا معديا بمعنى أن الأطفال الذين ينامون بشكل سيئ من الممكن أن يعوقوا نوم باقي أفراد الأسرة. وبالطبع تكتسب هذه المشكلة أهمية خاصة لو أن هؤلاء الأطفال يشاركون أفرادا آخرين حجرة النوم. وللتغلب على تلك المشكلة يجب على الوالدين:
منح النوم الأولوية داخل النظام اليومي للعائلة، حيث تحتم مصلحة الطفل على الوالدين أن يتمتعا بالصرامة التامة في ما يخص ميعاد النوم وعدم السماح له بالسهر بشكل متكرر لأسباب هامشية مثل مشاهدة التلفزيون.
ارسال الطفل الى فراشه والتأكد من اطفاء نور الغرفة، اذ ان ارسال الطفل الى فراشه لا يعني ضمان حصوله على ما يكفيه من النوم، وبالطبع ينطبق الأمر بشكل أكبر على المراهق.
لا تفترض أن أبناءك يحصلون بالفعل على ما يكفيهم من النوم، فبعض المراهقين يحرمون أنفسهم من النوم وهم لا يدركون ذلك، ويمكنك أن تحكم اذا ما كانوا يحصلون على كفايتهم من النوم لو أنهم بقوا يقظين ومتقدي الذهن طوال اليوم. أما اذا كانوا يشعرون عادة بالنعاس طوال اليوم ويصعب عليهم التركيز والبقاء في حالة يقظة، فغالبا هم لا يحصلون على كفايتهم من النوم. حاول وضع جدول منتظم للنوم..
ففي العالم المثالي يجب أن يذهب الأبناء والآباء أيضا الى النوم في ميعاد ثابت ويستيقظون من نومهم في ميعاد ثابت يوميا، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع. فالالتزام بمواعيد ثابتة للنوم يساعد عادة في تحسين نوع ومقدار النوم الذي يحصل عليه الفرد. أما في عالم الواقع فيميل الأشخاص المشغولون الى تغيير مواعيد النوم وعادة ما يكون ذلك بالسهر لفترات طويلة ثم تعويض ذلك في عطلات نهاية الأسبوع. لذلك فالالتزام بجدول صارم خاص بميعاد النوم يوميا يتسم بالصعوبة.
حاول أن تكون نموذجا جيدا أمام أبنائك.. أظهر لأبنائك قيمة النوم بشكل كاف ومنتظم من خلال سلوكك الشخصي.
شجع أبناءك على الاستمتاع ببعض الهدوء قبل الذهاب الى الفراش..
العديد من الأبناء والآباء يجدون صعوبة في الدخول مباشرة الى النوم لو أنهم كانوا يقومون بنشاط يحفز الذهن قبل الذهاب للفراش بساعة مثل القيام بألعاب مثيرة على الكمبيوتر أو مشاهدة فيلم مثير أو اجراء محادثة هاتفية أو محاولة انهاء عمل مهم على عجالة.
لذا قد يكون من المفيد محاولة الاستمتاع بفترة هدوء قبل الذهاب الى الفراش مباشرة.
أبعد أجهزة التلفزيون عن حجرات النوم..يجب ألا توجد بحجرات نوم الأبناء أى أجهزة تلفزيون أو كمبيوتر لأن تلك الأجهزة من شأنها منافسة النوم على ساعات الليل.
حجرات النوم أماكن للراحة لا النشاط والاثارة.
حذر أبناءك من الكافيين.. الكافيين بالتأكيد يجعل الأمر أكثر صعوبة في ما يخص الدخول في النوم، لذا شجع أبناءك على عدم تناول الكثير من المشروبات المحتوية على الكافيين طوال النهار. تذكر أن معظم الأبناء يحصلون على الكافيين من المشروبات الغازية وليس من الشاي أو القهوة. لا تتجاهل الشخير الشديد المتواصل.. لو أن أحد أبنائك يشخر بشدة كل يوم ويشعر بالنعاس خلال النهار فكر في امكانية أنه قد يعاني من اضطرابات التنفس أثناء النوم أو ما يطلق عليه اختناق النوم واتجه للطبيب من أجل المشورة.