جنيف (رويترز) - قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة ان اغلاق المدارس عند بدء تفشي انفلونزا (اتش1 ان1) يمكن أن يبطيء الى حد كبير انتشار الفيروس ويمنح الوقت لتوفير مخزونات من الدواء.
وكان لفصول المدارس دور في الانتقال السريع لانفلونزا الخنازير في نيويورك وأماكن أخرى. ومع بدء عودة الطلاب الى المؤسسات التعليمية في أنحاء نصف الكرة الارضية الشمالي يبحث الكثيرون عن سبل الحد من مخاطر العدوى.
وقالت المنظمة التابعة للامم المتحدة في نصيحة للدول الاعضاء بها وعددها 193 دولة ان اتخاذ خطوات معينة يمكن أن يبطيء من انتشار فيروس اتش1 ان1.
وقالت ان الفائدة الاكبر تتحقق "عندما تغلق المدارس بشكل مبكر لدى ظهور المرض قبل اصابة واحد في المئة من الافراد به." وأضافت "في ظل ظروف مثالية يمكن أن يؤدي اغلاق المدارس الى الحد من الطلب على الرعاية الصحية بنسبة تقدر بين 30 و50 في المئة عند بلوغ الوباء ذروته."
واضافت "لكن اذا أغلقت المدارس بشكل متأخر جدا أثناء تفشي المرض على نطاق التجمع السكاني فان الحد من انتقال العدوى سيكون محدودا على الارجح."
ومن المهم على نحو خاص خفض عدد الاشخاص الذين يحتاجون الى الرعاية الطبية عند مكافحة الانفلونزا نظرا لان المستشفيات ومنشات الرعاية الصحية قد تستقبل أعدادا غفيرة من المرضى.
وطبقا لاحدث معلومات أصدرتها منظمة الصحة العالمية بشكل منفصل يوم الجمعة قتل فيروس (اتش1 ان1) 3205 أشخاص على الاقل في أنحاء العالم منذ ظهوره في ابريل نيسان الماضي في أمريكا الشمالية وقد أصبح الان فيروس الانفلونزا السائد في نصفي الكرة الارضية.
وتبلغ بوليفيا والاكوادور وفنزويلا ودول اخرى في أمريكا الجنوبية عن مستويات أعلى من أمراض الجهاز التنفسي. وترتفع حالات الاصابة بالانفلونزا في الهند وبنجلادش وكمبوديا وشرق أوروبا.
وعادة ما تسبب الاصابة بالفيروس اعراضا طفيفة لكن النساء الحوامل والاشخاص المصابين بحالات مثل الربو معرضون لخطر أكبر.
ويمكن أن يمنح اغلاق المدارس وقتا اضافيا للسلطات لتوفير امدادات من العقاقير المضادة للفيروسات مثل عقار تاميفلو الذي تنتجه شركة روش السويسرية او لقاحات تطورها شركات مثل نوفارتيس وجلاكسو سميثكلاين وسانوفي افينتس.
وقالت منظمة الصحة العالمية ان على الطلاب والمدرسين والموظفين الاخرين أن يمكثوا في المنازل اذا شعروا بالاعياء وينبغي أن تخصص المدارس مكانا لعزل أي شخص يصاب بحالة اعياء وهو هناك.
ويسبب اغلاق المدارس خسائر اقتصادية مستترة بالنظر الى أن الكثير من الاباء أو اولياء الامور سيضطرون الى البقاء في المنازل لرعاية الاطفال. وقالت منظمة الصحة العالمية ان دراسات تقدر أن اغلاق المدارس يمكن أن يؤدي الى تغيب 16 في المئة من قوة العمل بالاضافة الى نسب التغيب العادية والتغيب بسبب المرض.
من ستيفاني نيبيهاي
وكان لفصول المدارس دور في الانتقال السريع لانفلونزا الخنازير في نيويورك وأماكن أخرى. ومع بدء عودة الطلاب الى المؤسسات التعليمية في أنحاء نصف الكرة الارضية الشمالي يبحث الكثيرون عن سبل الحد من مخاطر العدوى.
وقالت المنظمة التابعة للامم المتحدة في نصيحة للدول الاعضاء بها وعددها 193 دولة ان اتخاذ خطوات معينة يمكن أن يبطيء من انتشار فيروس اتش1 ان1.
وقالت ان الفائدة الاكبر تتحقق "عندما تغلق المدارس بشكل مبكر لدى ظهور المرض قبل اصابة واحد في المئة من الافراد به." وأضافت "في ظل ظروف مثالية يمكن أن يؤدي اغلاق المدارس الى الحد من الطلب على الرعاية الصحية بنسبة تقدر بين 30 و50 في المئة عند بلوغ الوباء ذروته."
واضافت "لكن اذا أغلقت المدارس بشكل متأخر جدا أثناء تفشي المرض على نطاق التجمع السكاني فان الحد من انتقال العدوى سيكون محدودا على الارجح."
ومن المهم على نحو خاص خفض عدد الاشخاص الذين يحتاجون الى الرعاية الطبية عند مكافحة الانفلونزا نظرا لان المستشفيات ومنشات الرعاية الصحية قد تستقبل أعدادا غفيرة من المرضى.
وطبقا لاحدث معلومات أصدرتها منظمة الصحة العالمية بشكل منفصل يوم الجمعة قتل فيروس (اتش1 ان1) 3205 أشخاص على الاقل في أنحاء العالم منذ ظهوره في ابريل نيسان الماضي في أمريكا الشمالية وقد أصبح الان فيروس الانفلونزا السائد في نصفي الكرة الارضية.
وتبلغ بوليفيا والاكوادور وفنزويلا ودول اخرى في أمريكا الجنوبية عن مستويات أعلى من أمراض الجهاز التنفسي. وترتفع حالات الاصابة بالانفلونزا في الهند وبنجلادش وكمبوديا وشرق أوروبا.
وعادة ما تسبب الاصابة بالفيروس اعراضا طفيفة لكن النساء الحوامل والاشخاص المصابين بحالات مثل الربو معرضون لخطر أكبر.
ويمكن أن يمنح اغلاق المدارس وقتا اضافيا للسلطات لتوفير امدادات من العقاقير المضادة للفيروسات مثل عقار تاميفلو الذي تنتجه شركة روش السويسرية او لقاحات تطورها شركات مثل نوفارتيس وجلاكسو سميثكلاين وسانوفي افينتس.
وقالت منظمة الصحة العالمية ان على الطلاب والمدرسين والموظفين الاخرين أن يمكثوا في المنازل اذا شعروا بالاعياء وينبغي أن تخصص المدارس مكانا لعزل أي شخص يصاب بحالة اعياء وهو هناك.
ويسبب اغلاق المدارس خسائر اقتصادية مستترة بالنظر الى أن الكثير من الاباء أو اولياء الامور سيضطرون الى البقاء في المنازل لرعاية الاطفال. وقالت منظمة الصحة العالمية ان دراسات تقدر أن اغلاق المدارس يمكن أن يؤدي الى تغيب 16 في المئة من قوة العمل بالاضافة الى نسب التغيب العادية والتغيب بسبب المرض.
من ستيفاني نيبيهاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق