تنبيه : يحق للجميع النقل من هذا الموقع , على ان يذكر الموقع كمصدر مع الرابط  ولا يكتفى بذكر عبارة ( منقول ) ولا احل ولا ابيح احدا لم يفعل ذلك

الاثنين، 13 سبتمبر 2010

الإنتشار البطئ للسكرى

ما هو العلاج المتاح لمرضى السكري؟ العلاج الأساسى للنوع الثانى من السكرى مبنى على المبادئ التالية لأسلوب حياة معين: إتباع نظام غذائى متزن، التحكم فى الوزن ، ممارسة النشاط البدنى بإنتظام و تجنب التبغ. على الرغم من أن الأمر يبدو بسيطا من الخارج إلا أنه يتطلب تغييرا جذريا فى السلوك على المدى البعيد.
و بناء على ذلك من المهم ألا ينخفض حافز المريض و يجب على العاملين فى الخدمات الطبية ( الأطباء و الممرضات و الصيادلة، الخ) أن يلعبوا دور مساعد ( عن طريق الإستماع و التوعية) داخل إطار الشبكة العلاجية التى تشارك بنفس الفلسفة. النظام الغذائى لمريض السكرى لا يجب أن يسبب الإحباط . الأمر المهم يتعلق بتقليل كمية الدهون و السكريات الأحادية ( الحلوى، الكعك، الحلويات) و زيادة نسبة السكر المركب ( الفاكهة، الخضراوات، الأرز، المكرونة الخ) مع تناول أطعمة تحتوى على الكثير من الألياف.
النشاط البدنى يحسن من تنظيم مستوى السكر فى الدم كما يساعد على فقدان الوزن أو يساعد على تنظيم و تحسين الحساسية من الإنسولين.
كما يعتبر التدخين عامل يسبب تدهور حالة الشرايين و مقاومة ارتفاع السكر فى الدم.
إن اتباع هذه المبادئ غير كاف للتحكم فى مستوى السكر فى الدم ،فالعلاج الطبى مطلوب فى شكل حبوب و حقن أنسولين أو خليط من الإثنين. الحبوب يمكن أن تحث على إفراز الأنسولين من خلال التأثير على خلايا البنكرياس التى تزيد تأثير الأنسولين على الخلايا و العضلات أو من الممكن ان تقلل إنتاج الجلوكوز فى الكبد أو تقلل من إمتصاص السكر عن طريق التأثير على خلايا الأمعاء. إذا لم ينتج البنكرياس كمية كافية من الإنسولين فيمكن للطبيب أن يصف علاج بحقن الأنسولين.
هذا العلاج يكون له تأثير فقط إذا كان مع نظام غذائى متزن. و حديثا ظهرت سلسلة من الوسائل لمقاومة مرض السكرى ويحتوى العلاج على حقن هرمون (lGLP1). يقلل هذا الهرمون من إنتاج الجلوكوز فى الكبد مما يجعل له تأثير ملحوظ على الوزن الزائد. فى بعض الحالات يمكن للطبيب أن يوصى بعلاج يجمع فيه الحبوب وحقن الإنسولين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق