وسيلة جديدة لفحص خلايا الدم قد تسهم في الكشف المبكر عن السرطان
واشنطن : رويترز
أكتشف الباحثون وسيلة لفحص خلايا الدم التي تنشر مرض السرطان وقالوا انهم قد يتمكنوا من استخدام هذه الطريقة للتنبؤ بمن سيعاوده السرطان بعد العلاج. واستعان فريق من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام بمنحة من جماعة لا تهدف الى الربح لتطوير الاختبار الذي قاموا بتجريبه على عينات من 20 رجلا من المصابين بسرطان البروستاتا.
واكتشف الباحثون خلايا سرطانية منتشرة في المرضى الذين يعانون من الأورام التي لم تنتشر سرطانات بدرجة منخفضة وفي المرضى الذين استأصلوا غدة البروستاتا قبل ثلاثة أشهر. وقالت سونيثا ناجراث التي أشرفت على الدراسة من هارفارد "هذه مجموعات من المرضى كنا لا نتوقع في العادة أن نرى فيهم خلايا سرطانية منتشرة لذلك يمنحنا هذا الاختبار قدرا هائلا من المعلومات حول مدى تعرضهم لخطر الإصابة".
وتساءلت في مؤتمر صحفي في اجتماع للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان "هل هؤلاء المرضى أكثر عرضة للعودة إلى تكرار المرض" وقالت أن فريقها سيتابع المرضى لمعرفة ما إذا كانت الأورام عادت في المرضى الذين لديهم خلايا سرطانية منتشرة.
وسيكون مثل هذا الاختبار أيضا في يوم من الأيام بمثابة فحص للدم للكشف عن سرطان البروستاتا بالإضافة إلى اختبارات مضاد البروستاتا النوعي التي تبحث عن بروتين لا يفرز إلا عن طريق خلايا البروستاتا والذي يمكن أن يشير إلى الإصابة بمرض السرطان.
وقالت ناجراث أن اختبار فريقها يمكنه الكشف عن 200 خلية سرطانية منتشرة من خلال كمية من الدم بحجم ملعقة صغيرة تؤخذ من مريض السرطان. وسرطان البروستاتا هو الأكثر فتكا بالرجال بعد سرطان الرئة. لكن غالبا ما يكون المرض بطيء النمو ولا يوجد تأكيد لدى الأطباء بشأن من هم الرجال الذين لديهم الأنواع الأكثر فتكا ومن أكثر عرضة لانتشار المرض او عودته.
وفتش الباحثون عن الخلايا السرطانية المنتشرة في الدم يوما واحدا ثم تسعة أيام بعد استئصال البروستاتا ثم مرة أخرى أكثر من ثلاثة أشهر في وقت لاحق. ووجد الباحثون الخلايا في 42% من المرضى وفي 64% من المصابين بسرطان البروستاتا في مراحل متقدمة.
ولم يتسن العثور على الخلايا بعد العملية الجراحية مباشرة ولكن عادت الى الظهور في بعض المرضى. وقالت ناجراث سيكون من المهم متابعة الرجال لمعرفة حالتهم وعما اذا كان هؤلاء الذين يعانون من الخلايا المنتشرة أكثر في حالة اسوأ. وقالت أيضا ان الاختبار قد يكون مفيدا لرصد مرضى ما يسمى العلاجات المستهدفة التي تؤثر على الخلايا السرطانية مع بعض الطفرات الجينية المحددة.
المصدر : الأقتصاديه
أكتشف الباحثون وسيلة لفحص خلايا الدم التي تنشر مرض السرطان وقالوا انهم قد يتمكنوا من استخدام هذه الطريقة للتنبؤ بمن سيعاوده السرطان بعد العلاج. واستعان فريق من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى ماساتشوستس العام بمنحة من جماعة لا تهدف الى الربح لتطوير الاختبار الذي قاموا بتجريبه على عينات من 20 رجلا من المصابين بسرطان البروستاتا.
واكتشف الباحثون خلايا سرطانية منتشرة في المرضى الذين يعانون من الأورام التي لم تنتشر سرطانات بدرجة منخفضة وفي المرضى الذين استأصلوا غدة البروستاتا قبل ثلاثة أشهر. وقالت سونيثا ناجراث التي أشرفت على الدراسة من هارفارد "هذه مجموعات من المرضى كنا لا نتوقع في العادة أن نرى فيهم خلايا سرطانية منتشرة لذلك يمنحنا هذا الاختبار قدرا هائلا من المعلومات حول مدى تعرضهم لخطر الإصابة".
وتساءلت في مؤتمر صحفي في اجتماع للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان "هل هؤلاء المرضى أكثر عرضة للعودة إلى تكرار المرض" وقالت أن فريقها سيتابع المرضى لمعرفة ما إذا كانت الأورام عادت في المرضى الذين لديهم خلايا سرطانية منتشرة.
وسيكون مثل هذا الاختبار أيضا في يوم من الأيام بمثابة فحص للدم للكشف عن سرطان البروستاتا بالإضافة إلى اختبارات مضاد البروستاتا النوعي التي تبحث عن بروتين لا يفرز إلا عن طريق خلايا البروستاتا والذي يمكن أن يشير إلى الإصابة بمرض السرطان.
وقالت ناجراث أن اختبار فريقها يمكنه الكشف عن 200 خلية سرطانية منتشرة من خلال كمية من الدم بحجم ملعقة صغيرة تؤخذ من مريض السرطان. وسرطان البروستاتا هو الأكثر فتكا بالرجال بعد سرطان الرئة. لكن غالبا ما يكون المرض بطيء النمو ولا يوجد تأكيد لدى الأطباء بشأن من هم الرجال الذين لديهم الأنواع الأكثر فتكا ومن أكثر عرضة لانتشار المرض او عودته.
وفتش الباحثون عن الخلايا السرطانية المنتشرة في الدم يوما واحدا ثم تسعة أيام بعد استئصال البروستاتا ثم مرة أخرى أكثر من ثلاثة أشهر في وقت لاحق. ووجد الباحثون الخلايا في 42% من المرضى وفي 64% من المصابين بسرطان البروستاتا في مراحل متقدمة.
ولم يتسن العثور على الخلايا بعد العملية الجراحية مباشرة ولكن عادت الى الظهور في بعض المرضى. وقالت ناجراث سيكون من المهم متابعة الرجال لمعرفة حالتهم وعما اذا كان هؤلاء الذين يعانون من الخلايا المنتشرة أكثر في حالة اسوأ. وقالت أيضا ان الاختبار قد يكون مفيدا لرصد مرضى ما يسمى العلاجات المستهدفة التي تؤثر على الخلايا السرطانية مع بعض الطفرات الجينية المحددة.
المصدر : الأقتصاديه