يعد النوم من ضروريات الحياة كالماء والهواء والغذاء، وقلة النوم يمكن أن
تؤدي الى اضطرابات عصبية وشيخوخة مبكرة للبشرة وللبنية الجسدية على حدّ
سواء. وخير دليل على ذلك هو تأمل الوجه بالمرآة بعد ليلة هادئة مريحة أو
بعد ليلة أرق مزعجة، حيث الفارق سيبدو واضحاً. وقد أثبتت أحدث الدراسات، أن
معظم أوجاع الجسم ومشاكل البشرة والشخير يمكن أن تُحل بطريقة نوم سليمة
وباختيار الوسادة المناسبة.
● النوم على الظهر:
هي الأفضل على الإطلاق، للمحافظة على بشرة نقية وشابة، حيث عضلات الوجه
تتمدد وترتاح طوال الليل، مما يؤخر الشيخوخة. كما أن هذه الوضعية مفيدة
للذين يعانون من أوجاع في الظهر والرقبة. أما للذين يعانون من مشكلة الشخير
فهذه
الطريقة تعتبر الاسوأ على الاطلاق.
ينصح لهذه الوضعية بالوسادة المنتفخة والعالية بعض الشيء.
● النوم على الجانب:
سيىء جداً بالنسبة للبشرة وللصدر، لكنه مناسب لأوجاع الظهر والرقبة كما
أنه يحدّ من مشكلة الشخير. فالذين ينامون نوماً عميقاً ويمكن ان تبقى على
الوضعية نفسها طوال الليل فمن شأن ذلك أن يؤسس لتجاعيد مبكرة وخصوصا
الطيّات حول الفم وأسفل الأنف، إضافة الى ترهل الصدر.
ينصح لهذه الوضعية بالوسادة السميكة.
● النوم في وضعية الجنين:
مناسبة فقط للمرأة الحامل مع النصيحة بوضع وسادة رقيقة بين الركبتين،
وفيما عدا ذلك، فهذه الوضعية هي سيئة جداً، لأنها تزيد من التجاعيد، فضلاً
عن تسببها بآلام في الظهر والرقبة.
ينصح لهذه الوضعية بالوسادة المنتفخة.
● النوم على الوجه أو البطن:
الاسوأ على الاطلاق، لأنها تسبب ضغطاً حاداً على الوجه طوال الليل، فتؤدي
الى بروز الشرايين الحمراء الصغيرة وتجعل لون البشرة غير متجانس، بالإضافة
الى تسببها بظهور التجاعيد المبكرة والبثور. وتعتبر هذه الوضعية سيئة لمن
يعانون اوجاعاً في الظهر ومشاكل في التنفس.
أفضل وسادة هي الرقيقة جداً ويمكن التخلي عنها إذا أمكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق