تنبيه : يحق للجميع النقل من هذا الموقع , على ان يذكر الموقع كمصدر مع الرابط  ولا يكتفى بذكر عبارة ( منقول ) ولا احل ولا ابيح احدا لم يفعل ذلك

الأربعاء، 30 مايو 2012

طريقك الى الرشاقه من دون ريجيم

كيف نحرق ما يتجمع في أجسامنا من سعرات حرارية (كالوري) يوميا، من غير أن نضطر إلى الريجيم الذي نسقط غالبا في امتحان أيامه الأولى؟
إنه السؤال الأبدي، الذي لا ينفك يساورنا كل يوم، منذ أن نبلغ سن المراهقة حتى آخر العمر. ورغم وجود أكثر من جواب واحد مفيد، أولها دائما وجوب ممارسة الرياضة، نبقى نكرر السؤال لأننا نبحث عن الجواب الذي يرضينا، ويريحنا من همِّ الرياضة ومتطلباتها.
من البديهي أن الرياضة هي الوسيلة الأفضل لحرق السعرات الحرارية. وبقدر ما نمارسها وقتا أطول نحرق سعرات أكثر. لكن الدكتور طوماس بول- روبرت يبشرنا في كتابه الأخير «احرقوا سعراتكم الحرارية» بأن هناك سبلا كثيرة إلى ذلك، من بينها النوم العميق وممارسة الجنس.

يؤكد صاحب الكتاب أن النوم 8 ساعات يوميا يساعدنا في حرق 480 سعرة حرارية، وأن ممارسة الجنس تحرق ما بين 200 إلى 300 سعرة، وكلما كانت ممارسته مقرونة بالعاطفة تجاه الشريك والإكثار من عناقه، زادت كمية السعرات المحروقة.
الرياضة أولا
ينطلق طوماس بول روبرت في تقديم السبل المختلفة من طرح السؤال بالصيغة المختلفة التالية: كيف نحرق السعرات الحرارية بالرياضة أو من دونها؟
ويجيب: في المنطق والعلم، تبقى الرياضة أول المطلوب. لكن علينا ان نعرف نوع الرياضة الذي يناسبنا ويوافق مزاجنا، ويمكننا من التدرج في الممارسة، من السهل حتى الصعب. ذلك أنه، ولكي تعطي الرياضة مردودها، يجب أن نزيد إيقاع ممارستنا لها، ونرفع من حجم الجهد الذي نبذله في كل مرة أكثر من السابقة.
وسائل منسية
هناك وسائل وسبل كثيرة لحرق السعرات الحرارية، توفرها لنا نشاطات الحياة اليومية، العادي منها والاستثنائي، لكننا غالبا ما نهملها أو ننسى أهميتها.
هذا يعني أن نزيد من حيويتنا في الحركة اليومية، وخصوصا في ضوء الحقائق العلمية التالية:
- الجلوس والنهوض والتنقل مشيا على القدمين بين الأمكنة المعتادة، وهي كلها نشاطات جسدية غير رياضية تستهلك ما بين 20 و%40 من طاقتنا.
- الوظائف الفسيولوجية تقوم بها أجسامنا كل لحظة، ومعها تتولى حرقا متواصلا للسعرات الحرارية. ويعتبر إنتاج الأيض أكبر حارق للسعرات، لأنه يستهلك ما بين 60 إلى %70 من الطاقة التي تكمن في أجسامنا، لذا كلما زاد الأيض في نشاطه ارتفعت كمية ما نحرقه من سعرات. وما ينبغي ذكره هنا، أنه بفضل الأيض تحرق أجسامنا السعرات حتى وهي مسترخية.
الهضم، وهو وظيفة أخرى يقوم بها الجسد، يساهم في حرق السعرات الحرارية، لأن عملية الهضم تستنفد %10 من طاقة الجسد.
أسرار صغيرة
علينا أن نعلم أن كل ساعة نقضيها في التفكير، تساهم في حرق 64 سعرة؟
لكن التفكير ليس أفضل من النوم، مع أن هذا الأخير لا يساعدنا إلا في حرق 60 كالوري في الساعة، لأننا في العادة ننام وقتا يفوق الوقت الذي نقضيه في التفكير.
لكن هذا يجب ألاً يدفعنا إلى أن نقضي عمرنا في النوم، فـ«الكثير أخو القليل». والوقت المثالي للنوم يوميا، والأفضل ليلا، وهو 8 ساعات، يساعد في حرق 480 سعرة حرارية.
أما إذا استسلمنا أكثر لسلطان الكرى، فإننا نخسر في الخمول الذي يراكم الأسباب لعدم النشاط المطلوب لاستهلاك ما يختزنه الجسم من طاقة.
لا عزاء للخاملين، فلا سر أن لا سعرة حرارية تحترق إذا لم يكن هناك مجهود يحرقها. والمجهود هنا ليس الرياضة بالضرورة. يكفي أن نعلم أن كل ربع ساعة من النشاط اليومي الاعتيادي، التافه وغير المُجهد، يساهم في حرق 50 سعرة؟
علينا أن لا ننسى أنه لا يمكننا ان نكون رشيقين ما لم نستهلك طاقة أكثر من التي نُدخلها بالغذاء يوميا.
«ست البيت» فرصها أكبر
«شغل البيت» والاهتمام العملي بتربية الأولاد، من المهام التقليدية للمرأة، التي لم تعد معظم نساء اليوم يهتممن بتأديتها. فهل إذا علمت أن تلك المهام تساعدها في أن تكون أكثر رشاقة، تعود إليها؟
لقد أثبتت التجارب أن الموظفة التي تقوم إلى جانب عملها المكتبي اليومي بتأدية دورها كست بيت وأم، تحرق نحو 2000 سعرة حرارية يوميا، من غير أن تكون مضطرة الى الممارسة الرياضة، فمثلا: نصف ساعة من تنظيف المنزل بالمكنسة الكهربائية تحرق فيها السيدة 100 كالوري، توازي ما يحرقه جسمها خلال ساعة كاملة من ممارسة اليوغا.. فكيف إذا كانت السيدة فوق هذا كله رياضية؟
كل رياضة لها «سعراتها»
هنا لائحة تبين الرياضات وما نحرقه من سعرات حرارية (كالوري) أثناء ممارستها:
اليوغا: 100 كالوري في الساعة (ك/س)
الغولف: 130 ك/س
المشي: 180 – 200 ك/س
تمارين «الجيم»: 360 ك/س
تمارين «الجيم» المائية: 400 ك/س
ركوب الدراجة: 400 - 500 ك/س
السباحة: 400 ك/س
الركض: 600 – 700 ك/س
التنس: 800 ك/س

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق