يشكل التدخين خطرا كبيرا على القلب والرئتين والدماغ، بالإضافة إلى دوره في الإصابة بأمراض تهدد الحياة.ولكن التدخين لا يؤدي فقط إلى خلق مشكلات داخلية، بل إنه يضر أيضا بالمظهر البدني والخارجي، حيث يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إلى البشرة، والذي بدوره يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.ويمكن أن يغير تدخين السجائر من المظهر بطرق أخرى كثيرة أيضا، وهنا تعرض باتريسيا بولند، أخصائية البشرة من مولورساينس، المملكة المتحدة،
6 تأثيرات مروعة يخلفها التدخين على البشرة:
1- الانتفاخات
عند عدم الحصول على نوم جيد ليلا، قد تظهر انتفاخات تحت العينين في اليوم التالي. ولكن تخيل أن تصبح أساسية ودائمة تحت عينيك طوال الوقت. ويعاني المدخنون من اضطراب النوم عموما، بسبب نقص النيكوتين ليلا أثناء نومهم، ما يؤدي إلى ملاحظة وجود الانتفاخات تحت العينين بشكل أكبر مع مرور الوقت.
2- التجاعيد المبكرة
يمكن للتدخين أن يسرّع شيخوخة البشرة، ما يساهم في ظهور التجاعيد.وكلما زاد عدد السجائر التي تدخنها يوميا، كلما ظهرت تجاعيد إضافية على البشرة.ويحدث ذلك لأن النيكوتين الموجود في السجائر قد يسبب ضيق الأوعية الدموية في طبقات الجلد، وبالتالي يضعف تدفق الدم في البشرة وتقل كمية الأكسجين والمواد المغذية التي تحتاجها، للبقاء رطبة.
3- اصفرار البشرة
يجري امتصاص النيكوتين الموجود في دخان السيجارة، عبر الجلد والبطانة المخاطية للفم والأنف. ويرافق ذلك أيضا رائحة مزعجة، بالإضافة إلى تلون البشرة بلون يحاكي الاصفرار المقيت.
4- عدم التئام الجروح بسرعة
يعتمد التئام الجرح على الأكسجين، حيث يتيح ذلك إصلاح الخلايا وإعادة بنائها. ويقلل التدخين من كمية الأكسجين الذي يدخل المناطق المصابة، لأنه يضيق الأوعية الدموية.
5- فقدان الوهج الخاص
تتمتع البشرة بتوهج خاص وطبيعي مع العناية المنتظمة، ولكن إذا كنت تدخن، فإنها تصبح جافة وعديمة الإشراق.ويحتوي دخان السجائر على أول أكسيد الكربون، الذي يحل محل الأكسجين في الجلد. كما يحل مكان العناصر الغذائية الرئيسية بما في ذلك فيتامين C، الذي يساعد على حماية وإصلاح تلف الجلد.
6- إضافة سنوات لمظهرك
تصبح الخطوط الدقيقة حول الفم ملحوظة بشكل متزايد عند التدخين، ولكن الضرر لا ينتهي عند هذا الحد، حيث يضعف النيكوتين الجلد حول الجبهة والعينين والرقبة والصدر.وأظهرت الدراسات أن التدخين يسرع عملية الشيخوخة بسرعة كبيرة، بحيث يبدو الناس في المتوسط أكبر بعامين مما هم عليه في الواقع.
المصدر ذي صن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق