تعد دهون الأحشاء أخطر أشكال الدهون لأنها تلتف حول الأعضاء الداخلية، ويمكن أن يكون تراكمها (خاصة في منطقة البطن) بمثابة مقدمة لمضاعفات صحية تهدد الحياة.
ولحسن الحظ، ثبت أن بعض الأنظمة الغذائية تقلل من دهون الجسم الضارة، ما يمنع خطر الإصابة بأمراض فتاكة.
ويمكن أن يؤدي قرب دهون الأحشاء من الأعضاء الداخلية إلى مرض استقلابي، ومقاومة الأنسولين وزيادة خطر الوفاة.
وتوصل العديد من الدراسات إلى الفوائد الصحية لاتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات في هذا الخصوص، والذي يتكون عموما مما يلي:
• تناول الخضار بكثرة.
• زيادة متواضعة في تناول الدهون من المصادر الطبيعية.
• تناول البروتين المعتدل.
• الاعتماد المنخفض على الأغذية المصنعة والسكر والحبوب.
وثبت أنه يساعد في تجنب مجموعة كبيرة من المضاعفات الصحية، وينصح به بشكل متزايد للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري النوع 2، لمساعدتهم على إدارة مستويات السكر في الدم.
وبالإضافة إلى ذلك، ثبت أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يساعد في إنقاص الوزن، كما تبين أن النظام الغذائي الكيتوني، وهو نظام عالي الدهون ومعتدل البروتين ومنخفض الكربوهيدرات، يكافح دهون الأحشاء الضارة.
ووجدت دراسة شملت 28 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة، أن الذين اتبعوا النظام الغذائي الكيتوني، فقدوا المزيد من دهون الأحشاء، مقارنة بالأشخاص الذين يتبعون حمية منخفضة الدهون.
وتشمل المكونات الرئيسية للنظام الكيتوني الغذائي:
•المأكولات البحرية.
•الخضروات قليلة الكربوهيدرات.
•الجبن.
•الأفوكادو.
•لحم ودواجن.
•بيض.
•زيت جوز الهند.
•الزبادي.
وثبت أن الألياف القابلة للذوبان تقدم فائدة فعالة لدهون الأحشاء، مع وجود دراسة واحدة تتحدث عن فوائد إنقاص الوزن المتمثلة في زيادة تناول الألياف غير القابلة للذوبان.
وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Obesity، إلى أن أفضل دفاع ضد دهون الأحشاء (أو محيط البطن) هو تناول المزيد من الألياف القابلة للذوبان من الخضروات والفواكه والفاصوليا، وممارسة تمارين رياضية معتدلة.
ووجد الباحثون أنه مقابل كل 10 غرامات زيادة في كمية الألياف القابلة للذوبان المستهلكة يوميا، تقل دهون الأحشاء بنسبة 3.7% على مدار 5 سنوات. وبالإضافة إلى ذلك، أدت زيادة النشاط المعتدل إلى انخفاض بنسبة 7.4% في معدل تراكم دهون الأحشاء خلال الفترة الزمنية نفسها.
وذكرت صحيفة هارفارد الصحية أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا، قد تساعد في استهداف الدهون الضارة.
المصدر: إكسبريس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق