ينصح الأطباء بشكل عام مرضاهم "بالاستماع إلى الجسد" أي هل نشعر أن ليدنا القدرة على ممارسة التمارين الرياضية أم لا؟ لكنهم أيضا يعطون بعض المؤشرات التي نستطيع من خلالها معرفة الإجابة.
القاعدة الأساسية التي يعطيها الأطباء تعتمد على شعورنا بالأعراض المريضية، فمثلا عند الشعور بأن الآلام تصيب أعلى الرقبة، يمكننا بهذه الحالة ممارسة التمارين الرياضية، أما إذا كانت الآلام في أسفلها يجب تجنب إرهاق الجسم ويفضل الابتعاد عن الرياضة.
القاعدة الأخرى التي يمكنك الاعتماد عليها في حالة إصابتك بالزكام، هو ضيق التنفس أو الحمى وارتفاع الحرارة، بهذه الحالة يجب تجنب التمارين الرياضية أيضا.
وأعطى الأطباء مؤشرين رئيسيين من شأنهما أن يسهلان عليك عملية اتخاذ القرار بشأم ممارسة التمارين الرياضية.
المؤشر الأول: يمكنك ممارسة التمارين مع سيلان الأنف أو احتقانه أو التهاب الحلق.
لذلك لا يرى الأطباء مشكلة مع ممارستك التمارين الرياضية عند هذه الأعراض، على ألا تكون قاسية ومجهدة للجسم.
المؤشر الثاني: لا تمارس الرياضة في حال شعورك بضيق التنفس أو السعال وآلام الجسم، احتقان الصدر والحمى
وحذر الأطباء من ممارسة الرياضة في حال الشعور بالمرض أثناء مواسم الحساسية، كفصل الربيع، أما في حال التدريب داخل الصالات المغلقة، نوه الأطباء إلى ضرورة مراعاة عدم انتشار العدوى، بالإضافة إلى التنبية لضرورة شرب الماء الدائم، لأن نزلات البرد يمكن أن تكون مجففة للجسم، وكذلك الرياضة، بحسب موقع "عاجل".
ويجب في جميع الحالات استشارة الطبيب المختص، لمعرفة الوضع العام للجسد، مع ضرورة إعطائه مهلة زمنية للتعافي، فللأجساد أيضا حقوق علينا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق