دراسة جديدة تؤكد أهمية الحمية الغذائية في معالجة قصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال.
واشنطن - أشارت دراسة نشرتها مجلة "بيدياتريكس" الأميركية الاثنين إلى أن غذاء أكثر توازنا قد يفيد الأطفال مفرطي الحركة الذين يعانون قصورا في الانتباه وفرط الحركة، في حال فشلت العقاقير أو العلاجات الأخرى في حل هذه المشكلة.
وبحسب العلماء الذين راجعوا الدراسات الأخيرة حول هذا الموضوع، يصعب تقييم منافع الحميات القائمة على المكملات الغذائية أو التي تستثني بعض المنتجات الغذائية. وقد يكون مفعول هذه الأنظمة الغذائية "وهميا" ليس إلا.
وبالتالي، ينبغي اعتبار العلاجات الغذائية المتعلقة بقصور الانتباه وفرط الحركة علاجات بديلة، بحسب الدراسة التي أعدها أطباء من كلية الطب في شيكاغو.
وكتب الأطباء في الدراسة أن "التركيز بشكل أكبر على حث الأهل والأطفال على اعتماد نظام غذائي سليم وتجنب الأغذية التي تعزز قصور الانتباه وفرط الحركة قد يكون العلاج البديل أو المكمل الأكثر فعالية لمعالجة هذه المشكلة".
لكن الأطباء شككوا في فائدة بعض الأنظمة الغذائية الشعبية مثل حمية فينغولد التي تقوم على عدم استهلاك الصبغات الغذائية البرتقالية والحمراء والعنب والتفاح والنقانق والهوت دوغ.
وأشاروا إلى أن "الدراسات لم تؤكد فعالية هذه الحمية بقدر ما هو معلن".
وبالتالي، فإن الحميات الهادفة إلى تفادي كل المواد المثيرة للحساسية مثل بذور القمح والبيض والشوكولا والجبنة والجوز قد تكون مفيدة إلى حد ما للأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة "لكن هذا لا يلغي احتمال أن يكون تأثيرها وهميا".
كلام ممتاز وبديع
ردحذفشكرا