القيلولة ليست مفيدة فقط لإراحة الجسد وإزالة التعب، بل لتعزيز قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة التي يكتسبها الإنسان. وبالمقابل يبطئ تقليل ساعات النوم من حركة العقل. هذا ما يؤكده فريق من الباحثين الأميركيين اجروا اختبارات سريرية على مجموعة من المتطوعين، وتبين لهم أن الذين ناموا 90 دقيقة في اليوم كانت مستوياتهم في اختبارات الإدراك أفضل من تلك التي لنظرائهم الذين ظلوا يقظين خلال اليوم.
شملت الدراسة 39 شابا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، جرى تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة أتيحت لها غفوة قصيرة وأخرى حرمت من ذلك. وفي فترة الظهيرة أخضع المشاركون لمهام تعليمية بهدف تنشيط منطقة "قرن آمون"، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في المخ. وفي الساعة الثانية بعد الظهر، استجممت المجموعة الأولى بقيلولة ثانية مدتها 90 دقيقة، فيما ظل الفريق الثاني مستيقظا، ومن ثم أخضعت المجموعتان لتدريبات تعليمية في الساعة السادسة مساﺀ.
والنتيجة أن المجموعة الثانية كان أداؤها الأسوأ، على نقيض الأولى التي تحسنت قدراتها على التعلم بشكل ملحوظ.
وفي حين يرى علماﺀ أن القيلولة حاجة فيزيولوجية وأن البشر بطبعهم مفطورون على النوم على مرحلتين مختلفتين، يرى آخرون أن نوم الليل هو الضروري وأن القيلولة قد تؤدي للإصابة بالفئة
شملت الدراسة 39 شابا بالغا يتمتعون بصحة جيدة، جرى تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة أتيحت لها غفوة قصيرة وأخرى حرمت من ذلك. وفي فترة الظهيرة أخضع المشاركون لمهام تعليمية بهدف تنشيط منطقة "قرن آمون"، وهي المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في المخ. وفي الساعة الثانية بعد الظهر، استجممت المجموعة الأولى بقيلولة ثانية مدتها 90 دقيقة، فيما ظل الفريق الثاني مستيقظا، ومن ثم أخضعت المجموعتان لتدريبات تعليمية في الساعة السادسة مساﺀ.
والنتيجة أن المجموعة الثانية كان أداؤها الأسوأ، على نقيض الأولى التي تحسنت قدراتها على التعلم بشكل ملحوظ.
وفي حين يرى علماﺀ أن القيلولة حاجة فيزيولوجية وأن البشر بطبعهم مفطورون على النوم على مرحلتين مختلفتين، يرى آخرون أن نوم الليل هو الضروري وأن القيلولة قد تؤدي للإصابة بالفئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق