تنبيه : يحق للجميع النقل من هذا الموقع , على ان يذكر الموقع كمصدر مع الرابط  ولا يكتفى بذكر عبارة ( منقول ) ولا احل ولا ابيح احدا لم يفعل ذلك

الاثنين، 18 مايو 2009

سؤال وجواب: انفلونزا الخنازير

هنا معلومات عن مرض انفلونزا الخنازير الذي أصاب عددا من مواطني المكسيك ويخشى انتشاره الى باقي أنحاء العالم.
ما هي انفلونزا الخنازير؟
انفلونزا الخنازير مرض تنفسي يصيب الخنازير. وعندما تصاب مجموعة من الخنازير بالسلالة "أ" من هذا المرض تنتشر بينها اعراض مرض شديدة، لكن الاصابات نادرا ما تكون مميتة. عادة ما تنتشر العدوى في الخريف والشتاء، لكنها تستطيع الظهور في أي وقت من السنة.
هناك عدة انواع من انفلونزا الخنازير، وكما الشأن بالنسبة لانفلونزا البشر، تتغير خريطتها الجينية باستمرار.
هل يمكن ان يصاب البشر بانفلونزا الخنازير؟
انفلونزا الخنازير لا تصيب البشر عادة، لكن تحدث حالات متفرقة، خاصة عند اشخاص يتعاملون مع الخنازير عن قرب.
كما ان هناك حالات موثقة انتقلت فيها العدوى من انسان لآخر. ويعتقد انها تنتقل مثل الانفلونزا العادية، عن طريق السعال والعطس.
هل يتعلق الامر اليوم بنوع جديد من انفلونزا الخنازير؟
تؤكد منظمة الصحة العالمية ان بعض الحالات على الاقل هي اصابات بنسخة لم تعرف من قبل من سلالةH1N1 لفيروس انفلونزا الخنازير من النوع "أ".
والسلالة H1N1 هي التي تتسبب عادة في عدوى الانفلونزا موسميا عند الانسان، لكن هذه النسخة الجديدة مختلفة، فهي تحوي جينات مشتركة بين فيروسات انفلونزا الانسان والطيور والخنازير.
تستطيع فيروسات الانفلونزا المختلفة تبادل الجينات فيما بينها، ويبدو من المحتمل ان هذه النسخة الجديدة من الفيروس نتجت عن اصابة كائن واحد بعدة انواع من الفيروس، تصيب عادة كائنات مختلفة.
ما مدى خطورة انفلونزا الخنازير؟
تسبب انفلونزا الخنازير اعراضا مشابهة للانفلونزا الموسمية العادية التي تصيب الانسان، ومنها الحمى والسعال وآلام الحنجرة والمفاصل وموجات البرد والاعياء.
ومعظم الاعراض الناتجة عن انفلونزا الخنازير حول العالم تبدو خفيفة، الا في المكسيك حيث ادت الى وفاة العشرات.
هل يستدعي انتشارها القلق؟
كلما ظهر فيروس يمكنه الانتشار من شخص لآخر تتم مراقبته عن كثب مخافة تحوله الى وباء.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من ان الحالات التي ظهرت في المكسيك والولايات المتحدة قد تكون الشرارة التي تولد وباء على الصعيد العالمي، مؤكدة ان الوضع خطير للغاية.
لكنها ايضا تلح على ان الوقت مبكر جدا لتقييم الوضع بشكل كامل فيما يقول مسؤولون ان العالم اقرب اليوم الى وباء انفلونزا منذ 1968.
ولا تعرف العواقب التي قد تترتب عن اندلاع وباء، لكن الخبراء يقولون انه قد يودي بالملايين حول العالم.
وللتذكير، فان وباء الانفلونزا الذي اصاب اسبانيا في 1918، وهو من سلالة H1N1 هو الآخر، ادى فعلا الى وفاة الملايين.
وتعتبر خفة الاعراض التي ظهرت في الولايات المتحدة مشجعة حيث قد تعني ان قساوتها في المكسيك ربما سببتها عوامل جغرافية محددة او فيروس ثان اصاب السكان المحليين في نفس الوقت.
لكن السبب قد يكون ايضا طلب المصابين في المكسيك العلاج في وقت متأخر جدا مقارنة مع بقية العالم، او كون فيروس المكسيك مختلفا عن غيره شيئا ما.
هل يمكن احتواء هذا الفيروس؟
يبدو ان الفيروس بدأ في الانتشار حول العالم، ويرى معظم الخبراء ان احتواءه سيكون من الصعوبة بمكان في زمن يتنقل فيه آلاف الاشخاص يوميا حول العالم.
ماذا عن الادوية واللقاحات؟
تقول السلطات الامريكية ان دواءين يستخدما في علاج الانفلونزا، وهما تاميفلو وريلينزا، اظهرا نجاعتهما في الحالات التي سجلت لحد الآن.
وتقلل تلك العقاقير ايضا احتمال انتقال العدوى من شخص لآخر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق