المدخن يفقد دقيقة من عمره مع كل سيجارة ونقصان 11 سنة من عمر المرأة المدخنة مقارنة بغير المدخنة.
ميدل ايست اونلاين
الرياض - منحت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة وساما تشجيعياً للمنشآت التي تشترط عدم التدخين للمتقدمين على وظائف في طريقة جديدة للحد من انتشار ظاهرة التدخين.
ونقلت صحيفة "عكاظ" الأحد عن المدير التنفيذي للجمعية عبدالله بن حسن سروجي قوله "أن الفائزين بالجائزة سيكرمون في الحفل السنوي للجمعية".
وقال أن الهدف من ذلك "التحول إلى بيئة صحية خالية من التدخين حفاظاً على صحة الموظفين والعملاء والمراجعين".
وارتفعت نسبة المقلعات عن التدخين في برنامج معاً لتكون مكة خالية من التدخين إلى 85 في المائة من إجمالي النساء السعوديات المسجلات في البرنامج.
وكشفت رئيسة اللجنة النسائية لمشروع مكافحة التدخين في مكة المكرمة الدكتورة سلوى برديسي عن أسباب عدة كانت وراء انجراف الفتيات إلى التدخين، منها الخلافات العائلية والأسرية والشخصية، والضغط العصبي، والتوتر النفسي، و"رفقة السوء"، إضافة إلى التقليد والتشبه بالغير؛ لإثبات الشخصية وإرضاء الغرور والكبرياء، خاصة لدى صغيرات السن.
واعتبرت أخصائية طب الأسرة أن انتشار المقاهي النسائية، التي يسمح فيها بتدخين الشيشة والمعسل للفتيات والنساء، من أخطر الأسباب، لافتة إلى ما تجنيه هذه المقاهي من مكاسب مادية على حساب صحة النساء.
وحذرت برديسي من بعض المفاهيم "المغلوطة" في هذا الجانب، ومنها ما يشاع عن أن التدخين باب سريع للرشاقة.
وقالت "هذا مفهوم خاطئ 100 في المائة"، موضحةً "أن وكالة الإحصاء في إحدى الدول الأوربية أكدت أن النساء المتوفيات من سرطان الرئة كن أصغر عمراً من الرجال الذين توفوا من المرض نفسه، ما يدل على أن التدخين أكثر ضرراً على المرأة من الرجل".
وأشارت الإحصاءات أيضا إلى أنه مع ازدياد عادة التدخين بين النساء خلال السنوات العشر الأخيرة بدأ العمر المتوقع للمرأة في النقصان، حيث تخسر المرأة المدخِّنة 11 سنة من عمرها مقارنة بالمرأة غير المدخنة، وفي دراسة أخرى يفقد المدخن دقيقة من عمره مع كل سيجارة، أي يوماً من كل أسبوع.
ميدل ايست اونلاين
الرياض - منحت الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة وساما تشجيعياً للمنشآت التي تشترط عدم التدخين للمتقدمين على وظائف في طريقة جديدة للحد من انتشار ظاهرة التدخين.
ونقلت صحيفة "عكاظ" الأحد عن المدير التنفيذي للجمعية عبدالله بن حسن سروجي قوله "أن الفائزين بالجائزة سيكرمون في الحفل السنوي للجمعية".
وقال أن الهدف من ذلك "التحول إلى بيئة صحية خالية من التدخين حفاظاً على صحة الموظفين والعملاء والمراجعين".
وارتفعت نسبة المقلعات عن التدخين في برنامج معاً لتكون مكة خالية من التدخين إلى 85 في المائة من إجمالي النساء السعوديات المسجلات في البرنامج.
وكشفت رئيسة اللجنة النسائية لمشروع مكافحة التدخين في مكة المكرمة الدكتورة سلوى برديسي عن أسباب عدة كانت وراء انجراف الفتيات إلى التدخين، منها الخلافات العائلية والأسرية والشخصية، والضغط العصبي، والتوتر النفسي، و"رفقة السوء"، إضافة إلى التقليد والتشبه بالغير؛ لإثبات الشخصية وإرضاء الغرور والكبرياء، خاصة لدى صغيرات السن.
واعتبرت أخصائية طب الأسرة أن انتشار المقاهي النسائية، التي يسمح فيها بتدخين الشيشة والمعسل للفتيات والنساء، من أخطر الأسباب، لافتة إلى ما تجنيه هذه المقاهي من مكاسب مادية على حساب صحة النساء.
وحذرت برديسي من بعض المفاهيم "المغلوطة" في هذا الجانب، ومنها ما يشاع عن أن التدخين باب سريع للرشاقة.
وقالت "هذا مفهوم خاطئ 100 في المائة"، موضحةً "أن وكالة الإحصاء في إحدى الدول الأوربية أكدت أن النساء المتوفيات من سرطان الرئة كن أصغر عمراً من الرجال الذين توفوا من المرض نفسه، ما يدل على أن التدخين أكثر ضرراً على المرأة من الرجل".
وأشارت الإحصاءات أيضا إلى أنه مع ازدياد عادة التدخين بين النساء خلال السنوات العشر الأخيرة بدأ العمر المتوقع للمرأة في النقصان، حيث تخسر المرأة المدخِّنة 11 سنة من عمرها مقارنة بالمرأة غير المدخنة، وفي دراسة أخرى يفقد المدخن دقيقة من عمره مع كل سيجارة، أي يوماً من كل أسبوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق