دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد تكاثر حالات نمو خصائص ذكورية في أجسام البنات الصغيرات، أو سرعة نضوج الأعضاء التناسلية عند الأطفال الذكور، أعلنت منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية FDA الخميس، أن السبب في هذه الظاهر هو تعرض أصحابها "لجل التستوستيرون"، الذي يستعمله الكبار لتخفيف أو منع إفراز هذا الهرمون.
وأشارت الإدارة إلى ضرورة أن تضع الشركات المنتجة لهذا النوع من "الجل" تحذيرات حول أثرها على الأطفال، خصوصاً وأنه برزت حالات شاذة للأطفال، مثل النمو المبكر لشعر العانة، وبروز رغبة جنسية قوية عند الصغار، مصحوبة بتصرفات ومزاج عدائيين.
وأشارت الإدارة إلى ضرورة أن تضع الشركات المنتجة لهذا النوع من "الجل" تحذيرات حول أثرها على الأطفال، خصوصاً وأنه برزت حالات شاذة للأطفال، مثل النمو المبكر لشعر العانة، وبروز رغبة جنسية قوية عند الصغار، مصحوبة بتصرفات ومزاج عدائيين.
وتوضيحاً لكيفية إصابة الأطفال بهذا النوع من "الجل"، بينت ديان ميرفي، مديرة مكتب علاج الأطفال بالإدارة، أنه يمكن لمستخدم الجل أن ينسى غسل يديه، أو أن يغطي مناطق وضع عليها الجل، ومن ثم يحمل طفله أو يداعبه مما ينقل السائل إلى جسم الصغير ويؤثر سلبا على نمه.
وعادة ما يستخدم هذا النوع من الجل عبر دهنه على الكتفين والذراعين مرة في اليوم.
يُذكر أن الإدارة راجعت حالات لأطفال من الذين بدت عليهم أعراض النمو الغريب لخصائصهم الذكورية، تتراوح أعمارهم ما بين 9 أشهر و5 سنوات، وبعد إيقاف تعرضهم للجل توقفت النمو الشاذ في أجسامهم، باستثناء بعض حالات كبرت أعضاؤهم التناسلية بشكل كبير.
والغريب أنه على عكس ما قد يظن الكثيرون أن مصدر هذا النوع من الجل هو الآباء، فقد أظهرت الدراسات أن ما لايقل عن 25 ألف امرأة تستخدم هذا النوع من المساحيق، على افتراض أنها تقوي الغريزة الجنسية لديهن، رغم أن الإدارة لم تصرح بصلاحية استخدام هكذا منتجات من قبل الإناث.
والغريب أنه على عكس ما قد يظن الكثيرون أن مصدر هذا النوع من الجل هو الآباء، فقد أظهرت الدراسات أن ما لايقل عن 25 ألف امرأة تستخدم هذا النوع من المساحيق، على افتراض أنها تقوي الغريزة الجنسية لديهن، رغم أن الإدارة لم تصرح بصلاحية استخدام هكذا منتجات من قبل الإناث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق